شارك هانسي فليك، مدرب برشلونة، أفكاره بعد فوز فريقه المثير 3-2 على ليفانتي.

اعترف المدرب الألماني بأن الشوط الأول لم يكن سهلاً على لاعبيه، حيث دافع ليفانتي بعمق وهدد بالهجمات المرتدة.

أجبر هذا فليك على إجراء تعديلات في الشوط الأول، وإدخال تغييرات غيرت إيقاع المباراة.

"أنا فخور بفريقي. حاولنا العودة وحصلنا على ثلاث نقاط. آمنا حتى النهاية."

"الأمر ليس سهلاً لأن خصومنا عادةً ما يلعبون بعمق شديد، وعلينا أن نتحسن في المباريات بهذه الأساليب. هذه المباراة ستساعدنا كثيرًا على مواصلة النمو،" قال فليك بعد المباراة.

إشادة بليفانتي

جاء هدف التعادل لبرشلونة عن طريق بيدري، والذي سلط فليك الضوء عليه كنقطة تحول.

"دافع ليفانتي بشكل جيد للغاية. لديهم لاعبون يتمتعون بسرعة كبيرة. في الشوط الأول، صنعنا فرصًا لفعل المزيد. في الشوط الثاني، ساعدنا هدف بيدري كثيرًا،" أوضح.

بهذه النتيجة، حافظ برشلونة على بدايته المثالية للموسم، وحصد ست نقاط من أول مباراتين.

كان فليك أكثر رضاً عن هذا الأداء مقارنة بالمباراة السابقة ضد مايوركا، وأشاد بفريقه لإظهار الإيمان حتى النهاية.

حول ركلة الجزاء والتعديلات التكتيكية

كانت إحدى النقاط التي تحدث عنها الجميع في المباراة هي ركلة الجزاء التي احتسبت بسبب لمسة يد أليخاندرو بالدي. كان فليك واضحًا في رأيه.

"في وضع ركلة الجزاء، عندما يحدث هذا، فإنك تغضب. احتسب الحكم ركلة جزاء، وعلينا أن نتقبلها. لكن الشيء المهم هو أننا نعود إلى برشلونة بالنقاط الثلاث."

عندما طُلب منه التوسع في الحديث، أضاف فليك: "لا يمكنك القول ما إذا كان الأمر واضحًا، لا. لم تكن لعبة اليوم واضحة، ولكن علينا أن نتقبلها. بالنسبة لي، لم تكن لمسة يد واضحة من بالدي. لم تكن اللعبة واضحة."

"في النهاية، قام الحكم بتحليل الموقف واتخذ قراره. يجب علينا احترام ذلك."

أخيرًا، ناقش المدرب أيضًا تحركاته التكتيكية، لا سيما تغيير دور رافينها، قائلاً: "حصل ماركوس على بعض الفرص في الشوط الأول وأظهر أنه يستطيع مساعدتنا.

في الشوط الثاني، احتجنا إلى إجراء تغييرات، ووضعنا رافينها على الجناح، وأعتقد أنها كانت التغييرات الصحيحة. غيّر الهدف الأول المباراة."

المصدر: MARCA